الجمعة، 27 مايو 2011

يا حبذا....






يا حَبّذا بِحَديقَةٍ دُولابُ
سَكَنَتْ إلى حَرَكَاتِهِ الألبَاب
 غنى وَلَمْ يَطْرَبْ وَسَقَّى وهو لم
يَشْرَبْ ومِنْهُ اللّحْنُ والأكْوَابُ
لويَدّعي لُطْف الهَواء أو الهَوى
ما كُنْتَ في تَصْديقِهِ تَرْتَابُ
لِلْعُود محْتدُه وَمِلْءُ ضُلوعه
لإغاثَة الشّجَر اللّهيف رَبَابُ
وكَأنّه مِمّا تَرَنّم مَاجِنٌ
وكأنّه ممّا بَكى أوّابُ
وكَأنّه بِنُثَارهِ وَمَدارِه
فَلَكٌ كواكِبُهُ لَها أذنابُ


[
لابن الأبار القضاعي ]

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق